338

بحوث في المصطلح للفحل

تصانيف

١- أَخْبَرَنَا الإمَامُ أبو عبدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ إدْرِيْسَ الشَّافِعِيُّ ﵁، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (١)، عَنْ صَفْوَانَ بنِ سُلَيْمٍ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ سَلَمَةَ - رَجُلٍ مِنْ آلِ ابنِ الأزْرَقِ - أنَّ الْمُغِيْرَةَ بنَ أبي بُرْدَةَ - وهوَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ - أخبَرَهُ: أنَّهُ سَمِعَ أبا هُرَيْرَةَ ﵁، يقُولُ: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ ﷺ، فقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إنَّا نَرْكَبُ البَحْرَ ونَحْمِلُ مَعَنا القَلِيْلَ مِنَ الْمَاءِ، فإنْ تَوَضَّأْنَا بهِ عَطِشْنَا، أَفَنَتَوَضَّأُ بِمَاءِ البَحْرِ؟ فقالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «هُوَ الطَّهُورُ ماؤُهُ، الحِلُّ مَيْتَتُهُ» (٢) . أخْرَجَهُ مِنْ كِتَابِ الوُضُوْءِ، وهوَ أوَّلُ حديثٍ في الْمُسْنَدِ (٣) .
بَابٌ في مَاءِ البِئْرِ

(١) هو في الموطأ رواية يحيى الليثي (٤٥)، ورواية أبي مصعب (٥٣)، ورواية محمد بن الحسن (٤٦) .
(٢) حديث صحيح، صحّحه الأئمة: البخاري والترمذي وابن خزيمة وابن حبان وابن المنذر وابن منده وابن عبد البر والبغوي وابن الأثير.
أخرجه ابن أبي شيبة ١/١١٣، وطبعة الحوت (١٣٩٢)، وأحمد ٢/ ٢٣٧ و٣٦١ و٣٩٣، والدارمي (٧٣٥) و(٢٠١٧)، وأبو داود (٨٣)، وابن ماجه (٣٨٦) و(٣٢٤٦)، والترمذي (٦٩)، والنسائي ١ / ٥٠ و١٧٦ و٧ / ٢٠٧، وابن خزيمة (١١١)، وابن الجارود (٤٣)، وابن حبان (١٢٤٣)، والحاكم ١ / ١٤٠ و١٤١، والبيهقي ١ / ٣، والبغوي (٢٨١) . وانظر: علل الدارقطني (س ١٦١٤)، والتمهيد ١٦ / ٣١٧، ونصب الراية ١ / ٩٥، وتنقيح التحقيق ١ / ١٨٧، وتحفة المحتاج ١ / ١٣٦، وتلخيص الحبير ١ / ٢٢، ونيل الأوطار ١ / ١٧.
(٣) وهو أول حديث في الأم ١ / ٣.

1 / 338