قَالَ السيوطي: «فعروة لمّا فهم من لفظ الخبر أن سبب نقض الوضوء مظنة الشهوة جعل حكم ما قرب من الذكر كذلك فَقَالَ ذَلِكَ، فظن بعض الرُّوَاة أنه من صلب الخبر فنقله مدرجًا فِيْهِ، وفهم الآخرون الحال ففصلوا» (١) .
اختصار الْحَدِيْث والرواية بالمعنى.
الخطأ الناشئ عن عدم ضبط الرَّاوِي لمروياته.
(١) تدريب الرَّاوِي ١/٢٧١.
1 / 147