بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.
مكان النشر
بيروت
تصانيف
- وقعت هذه المادة بين اقتفر واقتمع. فلا يبعد أن تكون هذه اقتمّ وهي المعروفة بهذا المعنى. في اللسان: "اقتمّ الرجل ما على الخوان إذا أكله كله" (قمم). ولكن ذكر الزبيدي في مستدركه: "في رواية النسائي في حديث أم زرع: إذا أكل اقتفّ، أي أتى على جميعه لشرهه ونهمته" (قفف).
ص ١٨٤: "الأقزل: الأعرج، ويقال: المقعد". وقال المحقق إنه لم يجده بمعنى المقعد.
- كان ينبغي له أن يشير إلى كتاب المنتخب: ٣١٥ الذي ذكر فيه المعنيان.
ص ١٩٠: "اكتننت بالشيء اكتنانًا: قنع به".
- كذا أثبت الفعل والمصدر من (كنن)، وأراه مصحفًا. والصواب: اكتنت اكتناتًا. نقل في اللسان (كون ١٣: ٣٦٩) في شرح قول عدي بن زيد:
فاكتنت لاتك عبدًا طائرًا ... واحذر الأقتال منا والثؤر
قال أبو نصر: "اكتنت: ارض بما أنت فيه". وانظر القاموس (كنت).
ص ١٩٤: "أكننت الشيء في نفسي وأكننته: أخفيته". وعلّق المحقّق على الفعل الثاني وقال: كذا في المصورة، وربما تكون "أكنثه" ولم أجد في (كنث) معنى مشابهًا لما هنا".
- لعلّ الصواب في الفعل الثاني: "كننته". وكثيرًا ما يذكرون الفعلين معًا، في اللسان (كنن): قال أبو زيد: "كننته وأكننته بمعنى". ويجوز أن يكون: أكتننته" من الاكتنان لأنه أيضًا بمعنى أكننت.
ص ١٩٧: "ألحمه إلحامًا: غمّه ولذّبه". علّق المحقّق على "لذّبه" وقال: "كذا ولم أجد لها وجهًا وأحسبها محرّفة من عذبه".
- لعلّ الصواب: "لزّ (بالزاي) به" وقد جاءت الكلمة فيها نقله الصاحب عن أبي زيد: "ألحمه القتال إلحامًا: لزّ به وغشيه". المحيط ٣: ١٢٠.
1 / 95