بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.
مكان النشر
بيروت
تصانيف
المذكور وقال: "أخشى أن تكون الكلمة محرّفة عن الاعتساف .... ".
- قلت: قد سبقت مادة الاعتساف. أما الاعتشاء فمعنى الظلم مذكور في اللسان وأفعال ابن القطاع، ولكن لم يذكر فيهما باب افتعل بهذا المعنى. في الأفعال ٢: ٣٩٤: "عشي فلان عليّ: ظلمني". وفي اللسان: "قال أبو زيد: عشي الرجل عن حق أصحابه يعشى عشىً شديدًا إذا ظلمهم ... وقال: عشي عليّ فلان يعشى عشىً، منقوص: ظلمني".
ص ١٦٠: "الاعتفاء: الاحتشاء ... ويقال اعتفيته وعفوته: سألته". قال المحقق إنه لم يجد في (عفا) في اللسان المعنيين المذكورين.
- المعنى الثاني مشهور ومذكور في اللسان وغيره. في اللسان من قول أبي عبيد: "كل من جاءك يطلب فضلًا أو رزقًا فهو عافٍ ومعتفٍ". وفي المنجد: ٢٦٠: "العافي: السائل وجمعه عفاةٍ".
ص ١٦١: "اعتترت اعتتارًا: تنحيت في ناحية". كذا أثبت الفعل والمصدر بالتاء والراء من (عتر) وقال إنه لم يجد هذا المعنى للصيغة المذكورة.
- النص مصحف، والصواب: "اعتنزت اعتنازًا" من (عنز). انظر المنتخب ١: ٣١٧ واللسان (عنز).
ص ١٦٢: "واعتتنت الأمر اعتتانًا: اعترضت فيه اعتراضًا". كذا أثبت من (عتن) وقال: "لم أجد هذا المعنى لصيغة اعتتن".
- هنا أيضًا وقع تصحيف. فالصواب: اعتننت (من عنن). انظر المنتخب ٢: ٦٦٢. واللسان (عنن).
ص ١٦٢: "أعذبت الرجل إعذابًا: منعته من الظلم". نقل المحقق في تعليقه عن اللسان: "وأعذبه عن الطعام: منعه وكفّه" ثم قال: "ولم أجده المنع عن الظلم".
1 / 92