بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.
مكان النشر
بيروت
تصانيف
- قلت: هذا المعنى مأخوذ من ألفاظ قول ابن مقبل:
لا تمنع المرء أحجاء البلاد ولا ... تبنى له في السماوات السلاليم
ديوانه: ٢٧٣.
ص ٧٦: "رجل إحريض: ساقط مثل الحرض".
- في المنجد ١١٧: "ساقط القوة مثل الحرض". فلعلّ كلمة القوة سقطت هنا من النص.
ص ٧٧: "الاحزوّاز: الانكماش، ويقال: الانتصاب، وقد احزوزي يحزوزي فهو محزوزٍ".
- مصدر احزوزى احزيزاء لا احزوّاز، وقد ورد في المنتخب ١: ٣٧٣: "واحزوزى احزيزاء: قلق وضجر، ويقال: انتصب، ويقال انكمش"، فالظاهر أن ما هنا تحريف لا غير.
ص ١٨١: "الأحمس أيضًا: الذي لم يصبه الجدري". قال المحقق: "لم نجد في معاجم اللغة أن أحمسه الجدري: لم يصبه".
- قلت: ذكره ابن القطاع في الأفعال ١: ٢٠٣ قال: " [حمس] الإنسان: لم يصبه الجدري". والمجرد من مصادر ابن القطاع.
ص ٨٢: "أحنطته إحناطًا: أعطيته صلة أو أجرةً". قال المحقق: "لم نجد هذا المعنى لهذه المادة في اللسان والتاج والقاموس المحيط (حنط) ".
- وردت العبارة بلفظ "أحنطت الرجل: أعطيته صلة أو أجرة" في كتاب ابن القطاع ١: ٢٤٠ أيضًا. وهي بنصّها منقولة في اللسان (حنظ) عن ابن بري، ولكن بالظاء المعجمة "أحنظت". قال الزبيدي: "وزاد ابن السيد في الفرق: والرجل الذي أعطي أجرة على عمل عمله أو صلة على خبر جاء به حنيظ كأمير"
1 / 85