279

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

الناشر

دار الغرب الإسلامي

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

مكان النشر

بيروت

تصانيف

ثمّ انصرفت إلى نضوى لأبعثه ... إثر الحمول الغوادي وهو معقول
قلت: كذا ورد في كتاب الغندجاني عن النمري (الحمول). وفي كتاب النمري: ١٦٨ (الحدوج) وهما روايتان في البيت، ولكن الصواب في نص النمري هو (الحدوج) لأنّه فسّر هذه الكلمة، ولم يشر إلى رواية (الحمول) التي أوردها الغندجاني في آخر الفقرة.
(١٣٥) ف ٦٦ ص ١٢٥: ورد في كلام النمري في تفسير البيت: (غقل عن حلّ عقالة من الهم بفراقهم، ثمّ قال: فعلت يوم ارتحلت برحلي قبل برذعتي ...).
في كتاب النمري: (لما عراه من الهم) و(فعلت هذا)، وإذا كان حذف (لما عراه) من الاختصار فإن (هذا) لا بد أنّه سقط من النصّ.
(١٣٦) ف ٦٧ ص ١٢٨: أنشد الغندجاني قول أبي حية النميري:
وكنت إذا أخبرت أن مكلَّفًا ... بكى أو تعنّاه عدادٌ يماطله
كذا أثبت المحقّق (أخبرت) من الإخبار، وفي الأصل و(ب) كليهما:
(خبّرت) من التخبير.
(١٣٧) ف ٦٨ ص ١٢٩ س ٤: تمثّل الغندجاني بالمثل: (غاص غاص وجاء بآجره) وعلّق عليه المحقّق بقوله: (في مجمع الأمثال ٢/ ٦٧ (أمثال المولدين) قوله (غاص عوصة وجاء بروثة) ولعلّ الغندجاني هذبّه ليكون مقبولًا).
أولًا: في الأصل و(ب) كليهما: (فجاء) بالفاء والمحقّق أثبت الواو بدلًا من الفاء من غير تنبيه.
ثانيًا: في هامش الأصل و(ب) كليهما وردت الرواية الأخرى للمثل:

1 / 284