203

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

مكان النشر

بيروت

تصانيف

العين في الموضعين كما في الأصل في الموضع الثاني. وقد ضبطت العين بالفتح في المصادر المذكورة كلها إلاّ أن الميداني أشار في آخر كلامه إلى رواية الكسر فقال: "ويروي (عيّ صامت) على المصدر بجعل (صامت) مبالغة كما يقال: شعر شاعر". (١٦) ف ٩ ص ٤٠ الهامش ٥ يقول المحقق في تخريج البيت: ولقد شهدت الخيل يوم طرادها ... فطعنت تحت كنانة المتمطّر " ... أما عند التبريزي ١/ ٣٤ فهو "لبعض بني تيم الله بن ثعلبة" وقال في الشرح نقلًا عن الغندجاني: "الذي قال هذا الشعر هو علقمة بن شيبان .... ". قلت: كذا في شرح الرافعي. أما البتريزي فقد نقل في آخر شرحه ١: ٦٧ نص هذه الفقرة بما فيه كلام النمري ونقد الغندجاني. (١٧) ف ٩ ص ٤١ س ٦ في كلام النمري الذي نقله الغندجاني في تفسير البيت: ونطاعن الأبطال عن أبنائنا ... وعلى بصائرنا وإن لم نبصر عن أبي رياش: "البصيرة ها هنا اليقين، فيقول: نقاتل على ما خليت: أكنّا على يقين أم على شك". قد أغفل المحقق هنا تخريج المثل "على ما خيلت" وتفسيره. وقد ورد المثل نفسه ضمن شطر بيت تمثل به الغندجاني في الفقرة ١٩ ص ٥٦ (فسّره أبو عبد الله "على ما خليت وعلى عماها") وهناك فسّره المحقق فقال: " ..... ومعنى المثل أنه يمضي على غرر من غير يقين. كذا في اللسان (خيل) ". والمثل (على ما خليت) في الفاخر: ٢٧ والزاهر ١: ٥١٥ والميداني ١: ٣١٢ والأساس ١: ٣١٢ (خيل). ومعناه هنا في كلام أبي رياش: على كل حال، كما في قول زهير بن أبي سلمى من قصيدة في ديوانه: ٣٧.

1 / 208