بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.
مكان النشر
بيروت
تصانيف
ص ٣٢٣: "تردّجت الناقة: إذا عطفت". وذكر المحقق أنه لم يجدها بالمعنى المذكور.
- ذكرها ابن عباد في المحيط ٧: ٤٠. قال: "تردّجت الأم على ولدها: أي أشبلت ورئمت".
ص ٣٢٣: "ترمّغ أنفه: إذا رأيته كأنه يرعد من الغضب". وقال المحقق: "كذا صورتها ولم أجدها بالمدلول المذكور".
- الصواب: "ترمع" بالعين المهملة. انظر القاموس.
ص ٣٢٥: "التزوبح بالكلام: التفتح به ورفع الرجل نفسه فوق منزلته". وعلّق المحقق بقوله: "كذا صورتها ولم أجدها بالمعنى المشار إليه".
- الصواب: "التزنّح" بالزاي ثم النون والحاء. في اللسان (زنح): "التزنّح: التفتح في الكلام ورفع الإنسان نفسه فوق قدره".
ص ٣٢٥: "والتسك على مثال فعل والتسك بسكون السين: طائر صغير يقال له ابن تمرة. والتمرة هي التسك بالفارسية". وقال المحقق في تعليقه: لم أجد في المعاجم وكتب الحيوان "التسك".
- هي مذكورة في اللسان عن كراع على وجهين مصحفين. أهمهما: "التك" بالتاء والكاف المثقلة. قال في اللسان (تك) "والتكّ: طائر يقال له ابن تمرة عن كراع". والآخر: "النُّسك" بالنون. في اللسان (نسك) "والنُّسك بضم النون وفتح السين: طائر عن كراع". والأصل في المحكم ٦: ٤٠٥ (تكك)، ٤٥١ (نسك) ولم يكن مصدره كتاب المجرد أو المنضّد، وإلا لدلّه ترتيبهما على الصواب. وقد أفردت من قبل مقالًا في الكشف عن التصحيف الذي وقع في الكلمة (١).
_________
(١) انظر "التسك والنسك والتكّ" في هذه المجموعة.
1 / 111