الذكر والدعاء والعلاج بالرقي من الكتاب والسنة

سعيد بن وهف القحطاني ت. 1440 هجري
71

الذكر والدعاء والعلاج بالرقي من الكتاب والسنة

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ

تصانيف

أحدكم إلى مجلس، فليسلم، فإن بدا له أن يجلس فليجلس، ثم إذا قام، فليسلم، فليستِ الأولى بأحق من الآخرة" (١). ٨ - "إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم" (٢). ٩ - "لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه" (٣). ١٠ - وعن أسامة بن زيد ﵁: "أن النبي ﷺ مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين، والمشركين، وعبدةِ الأوثان، واليهود ... فسلم عليهم" (٤). ١١ - عن أبي هريرة ﵁ "إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة، أو جدار، أو حجر ثم لقيه، فليسلم عليه" (٥). دعاء العطاس والتثاؤب ١ - قال أبو هريرة ﵁: عن النبي ﷺ قال: "إن الله يحبُّ العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحمد الله، كان حقًا على كل مسلم سمعه أن يقول: يرحمُك الله. وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدًا فليرده ما استطاع؛ فإن أحدكم إذا تثاءَب ضحك منه الشيطان" (٦).

(١) الترمذي ٥/ ٦٢ وأبو داود ٤/ ٣٥٣ ورواه الحاكم وصححه. (٢) مسلم ٤/ ١٧٠٥ عن أنس بن مالك عن النبي ﷺ. (٣) مسلم ٤/ ١٧٠٧. (٤) البخاري ٧/ ١٣٢ ومسلم ٣/ ١٤٢٢. (٥) أبو داود ٤/ ٣٥١ برقم ٥٢٠٠. (٦) البخاري مع الفتح ٦٠٧/ ١٠ والبخاري ٧/ ١٢٥ ومسلم ٤/ ٢٢٩٣.

1 / 72