الذكر والدعاء والعلاج بالرقي من الكتاب والسنة

سعيد بن وهف القحطاني ت. 1440 هجري
10

الذكر والدعاء والعلاج بالرقي من الكتاب والسنة

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ

تصانيف

لا يذكره مثل الحي والميت" (١). ٤ - وعن أبي الدرداء ﵁ قال: قال النبي ﷺ: " ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ " قالوا: بلى. قال: ذكر الله تعالى" (٢). ٥ - وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "يقول الله ﷿: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني. فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إليَّ شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإن تقرب إليَّ ذراعًا تقربت إليه باعًا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" (٣). ٦ - وعن أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ قال: "سبق المفرِّدون" قالوا: وما المفردون يا رسول الله! قال: "الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات" (٤). ٧ - وعن عبد الله بن بسر ﵁ أن رجلًا قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ فأخبرني بشيءٍ أتشبث به. قال: "لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله" (٥).

(١) البخاري ٧/ ١٦٨ ومسلم ١/ ٥٣٩ واللفظ للبخاري وشرح السنة ٥/ ١٤. (٢) الترمذي ٥/ ٤٥٨ وأحمد ٦/ ٤٤٧ وابن ماجه ٢/ ١٢٤٥ وإسناده صحيح. وأخرجه مالك في الموطأ ١/ ٢١١، وأخرجه البغوي في شرح السنة ٥/ ١٦، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي ١/ ٤٩٦. انظر تخريج الكلم للأرناؤوط ص ٢٧. (٣) البخاري ٨/ ١٧١ ومسلم ٤/ ٢٠٦١ واللفظ للبخاري. (٤) مسلم ٤/ ٢٠٦٢ وغيره. (٥) الترمذي بلفظه ٥/ ٤٥٨ وابن ماجه ٢/ ١٢٤٦ وأحمد ٤/ ١٨٨ والحاكم ١/ ٤٩٥ وصححه ووافقه الذهبي. انظر تخريج الكلم للأرناؤوط ص ٢٨.

1 / 11