الذكر والدعاء والعلاج بالرقي من الكتاب والسنة
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هـ
تصانيف
علاج الأمراض والشكوى العامة
من أهم ذلك وأعظمه نفعًا ما كان النبي ﷺ يرقي به نفسه، أو أهله، أو بعض أصحابه، أو ما أمرهم به أو ما رقاه به جبريل ﵊.
١ - عن عائشة ﵂ "أن النبي ﷺ كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات، وينفث، فما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها" (١).
٢ - وعن عائشة ﵂: أن النبي ﷺ كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: "اللهم رب الناس أذهب البأس، واشفه وأنت الشافي لا شفاء إلَّا شفاءك شفاءً لا يغادر سقمًا" (٢).
٣ - وعن عائشة ﵂: أن رسول الله ﷺ كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي ﷺ بأصبعه هكذا - ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها -: "بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا" (٣).
٤ - وعن أبي سعيد أن جبريل أتى النبي ﷺ فقال: يا محمد اشتكيت فقال: نعم. قال: "باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفسٍ أو عين حاسدٍ. اللهُ يشفيك. باسم الله أرقيك" (٤).
٥ - وعن عثمان بن أبي العاص أنه شكى إلى رسول الله ﷺ وجعًا يجده في جسده منذ أسلم فقال له رسول الله ﷺ: "ضع يدك على الذي تألَّمَ من
(١) البخاري ٧/ ٢٢ و٦/ ٦٠٥ ومسلم ٤/ ١٧٢٣ برقم ٢١٩٢ وأبو داود ٤/ ١٥. (٢) البخاري ٧/ ٢٤ و٢٦ ومسلم ٤/ ١٧٢١ حديث رقم ٢١٩١ وأبو داود ٤/ ١١. (٣) البخاري ٧/ ٢٤ ومسلم ٤/ ١٧٢٤ برقم ٢١٩٤ واللفظ لمسلم وأبو داود ٤/ ١٣. (٤) مسلم ٤/ ١٧١٨ برقم ٢١٨٥ وابن ماجه ٢/ ١١٦٤ برقم ٣٥٢٥.
1 / 146