الذكر والدعاء والعلاج بالرقي من الكتاب والسنة
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هـ
تصانيف
عن جابر ﵁ عن النبي ﷺ قال: "ماء زمزم لما شُرب له" (١).
١٠ - في السجود.
عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا الدعاء" (٢).
١١ - دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب.
عن أبي الدرداء ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل" (٣).
وعن أم الدرداء ﵂ عن النبي ﷺ أنه كان يقول: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة. عند رأسه ملكٌ موكلٌ، كما دعا لأخيه بخيرٍ، قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل" (٤).
١٢ - عند الاستيقاظ من النوم ليلًا والدعاء.
قال ﷺ: "من تعارّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: اللهم اغفر لي -أو دعا- استجيب له. فإن توضأ وصلى قبلت صلاته" (٥).
_________
(١) ابن ماجه ٢/ ١٠١٨ وأحمد ٣/ ٣٥٧ و٣٧٢ وهو حديث صحيح وانظر تخريجه في إرواء الغليل ٤/ ٣٢٠ برقم ١١٢٣ والأحاديث الصحيحة برقم ٨٨٣ وصحيح الجامع ٥/ ١١٦ برقم ٥٣٧٨.
(٢) مسلم ١/ ٣٥٠.
(٣) مسلم ٤/ ٢٠٩٤.
(٤) مسلم ٤/ ٢٠٩٤.
(٥) البخاري ٢/ ٤٩ والبخاري مع الفتح ٣/ ٣٩ والترمذي ٥/ ٤٨٠ وتقدم تخريجه في أذكار=
1 / 106