تعالى بعث في كل أمة، وفي كل جماعة رسولًا يأمرهم بعبادة الخالق ﷾ وهي عقيدة التوحيد ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾ (الروم: ٣٠).
وكما في الحديث القدسي: «إني خلقت عبادي حنفاء؛ فَاجْتَالَتْهُم الشياطين عن دينهم» فالمعنى: أن الله تعالى خلق عباده يدينون بالتوحيد، فجاءتهم الشياطين وحولتهم عن التوحيد إلى الشرك والوثنية؛ فهذا هو الحق الذي ندين لله ﷿ به؛ والحمد لله على نعمة التوحيد، وعلى نعمة الإسلام والإيمان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.