الدين في الاصطلاح الإسلامي

- ت. غير معلوم
11

الدين في الاصطلاح الإسلامي

الناشر

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

تصانيف

ففي شهوة الأكل والشرب جعل ضابطًا عاما هو عدم الإسراف. قال تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ . ولقضاء شهوة الجنس والعاطفة شرع الزواج: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ ولشهوة التملك جعل الله السبيل لذلك التعامل المشروع: ﴿وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾ خامسًا: إن الله تعالى أنزل شريعته وجعلها مناسبة للفطرة السليمة ولم يرد فيها شيء يصادم الفطرة البشرية. وكل أمر شرعي يخطر ببال أحد أنه مخالف للفطرة فإنه لا يخلو من أحد احتمالين: الأول: أن يكون أمرا شرعيًّا صحيحًا موافقًا للفطرة، وإنما توهمه الشخصي مخالفا للفطرة.

1 / 11