ومنه أن العيسوية من اليهود وفريقا من النصارى آمنوا بنبوة محمد ﷺ للعرب خاصة، وأنكروا عموم رسالته.
وإنكار عموم رسالته ﷺ، كفر، يناقض صريح القرآن: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [سبأ / ٢٨] .
والآيات بهذا المعنى كثيرة، وفي صحيح مسلم: «أرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون» .