17

الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان

الناشر

دار العاصمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ

تصانيف

المظهرين للإسلام، المبطنين للكفر والإلحاد، حتى تبنتها حركة " صن مون التوحيدية " ويقال " المونية " (١) .، وقبلها " الماسونية " (٢) وهي: " منظمة يهودية للسيطرة على العالم، ونشر الإلحاد والإباحية "، تحت غطاء الدعوة إلى وحدة الأديان الثلاثة، ونبذ التعصب بجامع الإيمان بالله، فكلهم مؤمنون. وقد وقع في حبال دعوتهم: جمال الدين بن صَفدَر الأفغاني، ت سنة ١٣١٤ بتركيا (٣) وتلميذه الشيخ محمد عبده بن حسن التركماني. ت سنة ١٣٢٣ بالإسكندرية (٤) . وكان من جهود محمد عبده، في ذلك، أن ألف هو، وزعيم الطائفة ميرزا باقر الإيراني، الذي تنصر، ثم عاد إلى الإسلام، ومعهم ممثل جمال الأفغاني، وعدد من رجال الفكر في: " بيروت " ألفوا فيه جمعية باسم: " جمعية التأليف والتقريب " موضوعها التقريب بين الأديان الثلاثة. وقد دخل في هذه الجمعية بعض الإيرانيين، وبعض الإنجليز، واليهود، كما تراه

(١) الموسوعة الميسرة: ٢ / ٦٦٩ - ٦٧٤. ط ٣. (٢) الموسوعة الميسرة: ص / ٤٤٩ - ٤٥٤. ط١. (٣) انظر: كتاب: «صحوة الرجل المريض» لموفق بني المرجه: ص / ٣٤٥، وكتاب: «جمال الدين الأفغاني في الميزان» . (٤) المراجع السابقة.

1 / 20