الرد على حسن الضالعي - ضمن «آثار المعلمي»
محقق
عدنان بن صفا خان البخاري
الناشر
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هـ
تصانيف
موضعًا بحضرة الجيش (^١)، وانشقاق القمر (^٢)، إلى ما لا يُحصى ممَّا ثبت بعضه بنقل الجمع عن الجمع، وبعضه بالسَّند المتَّصل بالثِّقات العدول الصدوقين، الجاعلين نصب أعينهم قوله ﵌: "من كذب عليَّ متعمِّدًا فلْيتبوَّأ مقعده من النَّار" (^٣).
نسأل الله تعالى العصمة والهداية والتوفيق بفضله وكرمه.
[ص ٢٧] وقوله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ [الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (٧٨) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ] بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا [بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ﴾ [آل عمران: ٧٨ - ٧٩] ....].
وبعد فإنَّ في القرآن مواضع [.........................................]
أنَّ الكتب التي عناها [................................................]
كما شرحه أبو محمَّد [ابن حزمٍ ﵁ فقال: "أول ذلك أنَّ بأيدي السامريَّة توراة غير التوراة التي بأيدي] سائر اليهود، يزعمون [أنَّها المنزلة، ويقطعون أنَّ التي بأيدي] اليهود محرَّفةٌ مبدَّلة، وسائر [اليهود يقولون] إنَّ التي بأيدي [السامرية محرَّفة مبدلَّة"] (^٤).
_________
(^١) أخرجه مسلم (٢٨٧٣) من حديث عمر ﵁.
(^٢) أخرجه البخاري (٣٦٣٦) ومسلم (٢٨٠٠) من حديث ابن مسعود ﵁.
(^٣) أخرجه البخاري (١١٠) ومسلم في المقدِّمة (٣) من حديث أبي هريرة ﵁، وغيرِه.
(^٤) "الفِصل" (١/ ٢٠٢).
6 / 227