الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

عبد المحسن العباد ت. غير معلوم
127

الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

الناشر

دار ابن الأثير،الرياض

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

أهل السفينة! فقد جاء الفرَج، فقالوا: ماذا رأيتَ؟ فأخبرتُهم، فتفقَّدوا الخَرْقَ، فوجدوه مسدودًا بمنديل أبيض كما رأيتُ، فنجونا ببركته ﵁ ونفع به!!! " اه. ومُجرَّد ذكر هذه الحكايات يُغنِي عن التعليق عليها!! ومؤلِّف هذا الكتاب، القائلُ فيه هذا الكلام من أهل القرن الحادي عشر، ولكلِّ قومٍ وارث! فأهل السُّنَّة والحديث يَرثون رسولَ الله ﷺ وأصحابَه الكرام، والخرافيُّون يَرِثون أهلَ الخُرافة! وقول هذا القائل عن كرامات العيدروس أنَّها (كقطر السحاب، لا تُدرك بِعدٍّ ولا حساب!!) قد لا يسمع مسلمٌ مثلَ هذه العبارة في كرامات أبي بكر الصديق ﵁، وهو سيِّدُ الأولياء، وخيرُ أمَّة محمد ﷺ التي هي خيرُ الأُمم. وأمَّا الحكايات الثلاث المزعوم أنَّها كرامات العيدروس فهي مِن المُضحكات المُبكيات!

1 / 130