114

الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

الناشر

دار ابن الأثير،الرياض

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

عادى لِي وليًّا فقد آذنتُه بالحرب"، وكانت وفاةُ الشيخ عبد العزيز ﵀ في ٢٧ من شهر المحرم من عام ١٤٢٠هـ، وقد ألقيتُ عقِبَ وفاتِه محاضرةً في الجامعة الإسلامية بالمدينة بعنوان: "الشيخ عبد العزيز بن باز ﵀، نموذجٌ من الرَّعيل الأول"، وقد تَمَّ طبعُها.
ومنها قال الكاتب: "فُسح إلى أبي بكر الجزائري بأن يعملَ تفسيرًا للقرآن الكريم يكون بديلًا ومنافسًا لتفسير الجلالَين، ولبَّس على الناسِ أنَّه هو؛ ليَتمَّ ترويجُه على العامة!! ".
والجواب: أنَّ اسمَ تفسير الشيخ أبي بكر الجزائري: "أيسرُ التفاسير لكلام العليِّ الكبير"، ويقع في خمسة مجلدات، وهو فيه يُثبتُ الآيات، ويأتي بمعاني الكلمات، ثمَّ معاني الآيات، ثمَّ هداية الآيات، وهي عبارة عن فوائد تُستنبَطُ من الآيات، وهو بخلاف تفسير الجلالَين، الذي هو مشهور بهذا الاسم، وهو تفسيرٌ على طريقة المتكلِّمين في غاية الاختصار، يكون التفسير بين كلمات الآيات،

1 / 117