162

التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل - ضمن «آثار المعلمي»

الناشر

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٤ هـ

تصانيف

أو "هو كذاب". ففي "مقدمة الفتح" (^١) في ترجمة إبراهيم بن سويد بن حيّان المدني: "وثَّقه ابن معين وأبو زرعة". [١/ ٦٥] والذي في ترجمته من "التهذيب" (^٢): "قال أبو زرعة: ليس به بأس".
وفي "المقدمة" (^٣) في ترجمة إبراهيم بن المنذر الحزامي: "وثَّقه ابن معين ...، والنسائي". والذي في ترجمته من "التهذيب" (^٤): "قال عثمان الدارمي: رأيتُ ابنَ معين كتب عن إبراهيم بن المنذر أحاديث ابن وهب، ظننتها المغازي. وقال النسائي: ليس به بأس".
وفي "الميزان" و"اللسان" (^٥) في ترجمة معبد بن جمعة: "كذَّبه أبو زرعة الكَشّي". وليس في عبارة أبي زرعة الكَشّي ما يعطي هذا، بل فيها أنه ثقة في الحديث (^٦). وقد شرحتُ ذلك في ترجمة معبد من قسم التراجم (^٧).
السادس: أصحاب الكتب كثيرًا ما يتصرفون في عبارات الأئمة بقصد الاختصار، أو غيره؛ وربما يخلّ ذلك بالمعنى، فينبغي أن يراجع عدة كتب، فإذا وجد اختلافًا بحث عن العبارة الأصلية ليبني عليها.

(^١) (ص ٣٨٨).
(^٢) (١/ ١٢٦).
(^٣) (ص ٣٨٨).
(^٤) (١/ ١٦٧).
(^٥) "الميزان": (٥/ ٢٦٥)، و"اللسان": (٨/ ١٠٤).
(^٦) انظر عبارته في "سؤالات حمزة السهمي" (٣٦٩)، و"تاريخ جرجان" (ص ٤٧٥).
(^٧) رقم (٢٤٨).

10 / 110