﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ﴾ [السّجدة: ٢٢] .
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد، والخائف إِلا المكره» ١.
إن تناول هذه القضية بهذا التحديد الدقيق ليغلق الباب أمام ادعاءات أهل الأهواء بأن الشيخ ﵀ كان يتساهل في تكفير المسلم. والشيخ قد اتّهم بذلك في حياته، وفي أثناء قيامه بالدعوة، وكان رده واضحا -كما تبين مما اقتطفناه من رسائله- حتى لا يدع فرصة للمغرضين في صد الناس عن اتباع الحق٢. ﵀ رحمة واسعة.
١ مؤلفات الشيخ، ٥/٢١٢-٢١٤.
٢ مؤلفات الشيخ، ٥/٣٨، ٥٨، ٦٠.