64

التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

وبيعت ثياب النساء والرجال، وغير ذلك بأرخص ثمن، وكذلك الأملاك وغيرها (١). • من أحداث سنة (٤٨٥ هـ): في سنة خمس وثمانين وأربعمائة جاء بَرَدٌ شديد عظيم بالبصرة، وَزْن الواحدة منها خمسة أرطال إلى ثلاثة عشر رطلًا، فأتلفت شيئًا كثيرًا من النخيل والأشجار، وجاءت ريحٌ عاصف قاصف، فألقت عشرات الألوف من النخيل، فإنا لله وإنا إليه راجعون .. ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِير﴾ (٢) (٣). • من أحداث سنة (٥٢٤ هـ): في سنة أربع وعشرين وخمسمائة وقعت زلزلة عظيمة بالعراق، تهدَّم بسببها دورٌ كثيرة ببغداد، ووَقَع بأرض الموصل مطَرٌ عظيم، فسقط بعضه نارًا تأجج، فأحرقت دورًا كثيرة وخلقًا من ذلك المطر وتهارب الناس، وفيها وُجِدَ ببغداد عقارب طيارة لها شوكتان فخاف الناس منها خوفًا شديدًا (٤).

(١) البداية والنهاية، ١٢/ ٩٩. (٢) سورة الشورى، الآية: ٣٠. (٣) البداية والنهاية، ١٢/ ١٣٩. (٤) البداية والنهاية، ١٢/ ٢٠٠.

1 / 64