49

التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الأشياء التي يحصل بها اليقين، وأنواع التفكر والاعتبار قال شيخ الإسلام ﵀ فيما يحصل به اليقين، وأنه بثلاثة أشياء: (أحدها: تدبّر القرآن. والثاني: تدبر الآيات التي يُحدثها الله في الأنفس والآفاق التي تبين أنه حق - يعني القرآن -. والثالث: العمل بموجب العلم، قال تعالى: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ (١)، والضمير عائد على القرآن [يعني قوله تعالى: ﴿أَنَّهُ الْحَقُّ﴾]. ثم قال: (فبيّن سبحانه أنه يُري الآيات المشهودة ليبيّن صِدق الآيات المسموعة مع أن شهادته بالآيات المسموعة كافية).

(١) سورة فصلت، الآية: ٥٣.

1 / 49