التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار
الناشر
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
(١) سورة الإسراء، الآية: ٥٩. (٢) سورة الإسراء، الآية: ٦٠. (٣) أخرج ابن حبان في صحيحه برقم (٦٧٠٢) والطبراني في الكبير برقم (٣٢٩١) والمروزي في السنة برقم (٣٩) عن أبي واقد الليثي – ﵁ قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها، وينوطون بها أسلحتهم يقال لها " ذات أنواط "، قال: فمررنا بالسدرة، فقلنا: يا رسول الله .. اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط!، فقال رسول الله ﷺ: (الله أكبر! .. إنها السُّنن، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل " ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾ [سورة الأعراف، من الآية: ١٣٨] .. لتركبن سنن من كان قبلكم)، وقد جاءت أحاديث كثيرة صحيحة بأن هذه الأمة ستتبع سَنن من كان قبلها - نسأل الله السلامة والعافية -، ومن ذلك ما جاء في صحيح البخاري برقم (٣٢٦٩) ومسلم برقم (٢٦٦٩) عن أبي سعيد الخدري ﵁ أن النبي ﷺ قال: (لتتبعن سَنن مَن قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع حتى لو سلكوا جُحر ضب لسلكتموه!، قلنا: يا رسول الله .. اليهود والنصارى؟!، قال: فَمَن!).
1 / 28