تهذيب الآثار مسند عمر
محقق
محمود محمد شاكر
الناشر
مطبعة المدني
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
١٦١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ وَهْبُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ، أَنْبَأَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَجُلًا أَتَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَسَأَلَهُ رِدَاءَهُ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ قَمِيصَهُ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ عِمَامَتَهُ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ، فَقَالَ لِلرَّجُلِ: مَاذَا أَرَدْتَ بِهَذَا؟ أَرَدْتَ أَنْ تُبَخِّلَنِي؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنَّهُ ذُكِرَ لِي مِنْكَ شَيْءٌ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُجَرِّبَكَ، فَرَدَّ الرَّجُلُ إِلَى ابْنِ عُمَرَ ثِيَابَهُ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ فَسَأَلَهُ فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ ذَهَبَ الرَّجُلُ، فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ: «أَخَذَ هَذَا مَا لَهُ وَمَا لَيْسَ لَهُ»
١٦٢ - حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: أَنَّ صَفْوَانًا، قَالَ: " وَاللَّهِ لَقَدْ أَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا أَعْطَانِي، وَإِنَّهُ لَأَبْغَضُ النَّاسِ إِلَيَّ، فَمَا بَرِحَ يُعْطِينِي حَتَّى إِنَّهُ لَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ، وَأَعْطَى حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ يَوْمَئِذٍ، وَحَكِيمٌ يَسْأَلُهُ مِائَةً مِنَ النَّعَمِ، ثُمَّ مِائَةً، ثُمَّ مِائَةً
1 / 99