تهذيب الآثار مسند عمر
محقق
محمود محمد شاكر
الناشر
مطبعة المدني
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
٥١ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّهُ قَدِمَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ، فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ كَانَ فِيمَا ذَكَرُوا لَهُ أَنْ سَأَلُوهُ، فَقَالَ لَهُمْ: «هَلْ قَدِمَ مَعَكُمْ أَحَدٌ غَيْرُكُمْ»؟ قَالُوا: نَعَمْ، مَعَنَا فَتًى مِنَّا خَلَّفْنَاهُ فِي رِحَالِنَا، فَأَرْسَلُوا إِلَيَّ، فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُمْ عِنْدَهُ اسْتَقْبَلَنِي فَقَالَ: «إِنَّ الْيَدَ الْمُنْطِيَةَ هِيَ الْعُلْيَا، وَإِنَّ السَّائِلَةَ هِيَ السُّفْلَى، فَمَا اسْتَغْنَيْتَ فَلَا تَسْأَلْ، فَإِنَّ مَالَ اللَّهِ لَمَسْئُولٌ ومُعْطًى»
1 / 34