استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات

خالد الشايع ت. غير معلوم
13

استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات

الناشر

دار بلنسية للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

قال سفيان بن عُيينة: كُلُّ ما وصف الله -تعالى- به نفسه في كتابه، فتفسيرُه قراءته، والسكوت عليه، ليس لأحدٍ أن يفسره إلا الله ﷿ ورسلُه. وسأل رجلٌ مالكَ بن أنس عن قوله ﷾: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (٥)﴾ [سورة طه، الآية: ٥] كيف استوى؟ فقال: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلا ضالًا. وأمر به أن يُخرج من المجلس. وقال الوليد بن مسلم: سألتُ الأوزاعيَّ، وسُفيانَ بن عُيينة، ومالكَ بن أنس عن هذه الأحاديث في الصفات والرؤية، فقال: أَمِرُّوها كما جاءت بلا كيف. وقال الزُّهريُّ: على الله البيان، وعلى الرسول البلاغ، وعلينا التسليم. وقال بعض السلف: قَدَمُ الإِسلام لا تثبت إلا على قنطرة التسليم" ا. هـ (١).

(١) "شرح السُّنَّة" (١/ ١٦٨ - ١٧١) ط المكتب الإِسلامي، ١٤٠٣هـ، بتحقيق الشيخين: زهير الشاويش، وشعيب الأرنؤوط.

1 / 13