الخلاف أسبابه وآدابه
الناشر
الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات
تصانيف
تاسعًا - الرد إلى الله تعالى ورسوله ﷺ
قال تعالى: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ النساء (٥٩) .
فالرد إلى الله تعالى يكون بالرد إلى كتابه الكريم. والرد إلى الرسول ﷺ يكون بالرد إلى سنته المطهرة.
فإذا اختلفت أنت ورجل في قضية ما، فقل له: نحتكم إلى الكتاب والسنة ثم إلى أهل العلم الذين يبينون الكتاب والسنة بفهم النبي ﷺ وأصحابه ﵃.
وحينها تسمعون الحكم الصريح من الكتاب والسنة، لأن الله تعالى يقول: ﴿مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ﴾ الأنعام (٣٨) .
ويقول ﷾: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ الأنبياء (٧)
ويقول ﷾: ﴿إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ﴾ النساء (٨٣) .
1 / 49