الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات
تصانيف
هذا الشعور والأدب هو من سمات سلفنا الصالح الذين خلَّد الله ذكرهم، فلا تجد أحدًا منهم إلا وتمنى أن يكون مخالفُه محقًا وإن كان ذلك على حسابه، بشرط أن يكون حقًا فعلًاَ. أما بعض منا الآن وللأسف الشديد همه هو إظهار حجته والسعي الحثيث لإسكات المخالف، دون شعور أو رجاء أن يعود به لدائرة الاجتماع والطريق القويم. ورحم الله الإمام الشافعي القائل: ما ناظرت أحدًا من الناس (يعني المخالفين) إلا تمنيت أن يجعل الله الحق على لسانه!