حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»
الناشر
دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
مكان النشر
إسكندرية
تصانيف
الصلاة.. والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد خرج من دين الله وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة".
وقد اهتم بها علماؤهم فنجد محمد بن الحسن بن الحر العاملي يعقد في موسوعاته الحديثية وسائل الشيعة (١١/٤٧٢) بابًا بعنوان "باب وجوب الاعتناء والاهتمام بالتقية وقضاء حقوق الإخوان".
وعقد بابًا في موسوعته المذكورة (١١/٤٧٠) بعنوان "باب وجوب عشرة العامة بالتقية".
وبابًا بعنوان "وجوب طاعة السلطان للتقية" وسائل الشيعة (١١/٤٧١) .
ومثله شيخهم وآيتهم حسين البروجردي في جامع أحاديث الشيعة (١٤/٥٠٤ وما بعدها؟ إيران) .
فهذا وذاك على سبيل المثال لا الحصر.
والروايات التي تحثهم على التقية كثيرة جدا منها ما رواه الكليني في الكافي - باب التقية - (٢/٢١٩) عن معمر بن خلاد قال: سألت أبا الحسن عن القيام للولاة فقال: قال أبو جعفر: "التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له".
وروى في الأصول من الكافي (٢/٢١٧) عن أبي عبد الله أنه قال: "يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له، والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين".
ويقول شيخهم محمد رضا المظفر في كتابه الدعائي عقائد الإمامية / فصل عقيدتنا في التقية: وروي عن صادق آل البيت في الأثر الصحيح: "التقية ديني ودين آبائي ومن لا تقية له لا دين له".
وروى الكليني في الكافي (٢/٢١٧) عن الصادق
1 / 16