حقيقة السحر وحكمه في الكتاب والسنة
الناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة ٣٤-العدد ١١٥
سنة النشر
١٤٢٢ هـ/٢٠٠٢م
تصانيف
وحل عقدة ﴿مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ﴾ ٢وحل عقدة حتى فرغ منها ثم قال ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ ٣ وحل عقدة حتى فرغ منها وحل العقد كلها٤.
الثالثة: العلاج باستعمال أدوية مباحة نص عليها رسول الهدى ﷺ منها: التصبح كل يوم بسبع تمرات من عجوة المدينة.
عن عامر بن سعد عن أبيه قال: قال ﷺ: "من اصطبح كل يوم بتمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل، وفي رواية بسبع تمرات" ٥.
والعجوة: ضرب من أجود تمر المدينة وألينه.
والاصطباح: تناول الشيء صباحًا٦.
وقال ابن حجر: ثم هل هو خاص بزمان نطقه ﷺ أو في كل زمان؟ هذا محتمل ويرفع هذا الاحتمال التجربة المتكررة فمن جرب ذلك فصح معه عرف أنه مستمر وإلا فهو مخصوص بذلك الزمان٧.
الرابعة: العلاج بالاستفراغ في المحل الذي يصل إليه أذى السحر وهي الحجامة. قال ابن القيم: ".... النوع الثاني: الاستفراغ في المحل الذي يصل إليه أذى السحر فإن للسحر تأثيرًا في الطبيعة وهيجان أخلاطها وتشويش مزاجها، فإذا
١ آية ١سورة الفلق. ٢ آية ٢ سورة الفلق. ٣ آية ١ سورة الناس. ٤ دلائل النبوة ج٧ص٩٤. ٥ رواه البخاري في كتاب الطب باب الدواء بالعجوة للسحر برقم ٥٤٣٥-٥٤٣٦. ٦ انظر: فتح الباري ج١٠ص٢٣٨. ٧ انظر: فتح الباري ج١٠ ص٢٤٠.
1 / 191