.. فأين إذن ما يزعمه الرافضى بأن فى روايات عصمة رسول الله ﷺ، من التعرى حط من كرامته ﷺ، وإساءة لمقامه الأقدس؟ وأين ما يزعمه بأن هذه الروايات تظهره بتعمد كشف عورته أمام الناس؟ وأين أيضًا ما يزعمه بأن محاولة علماء أهل السنة للجمع بين هذه الروايات محاولة فاشلة، تأتى على حساب القرآن الذى لا نقدسه - على حد كذبه - ونزعم أن فيه تحريف، ونسخ لتلاوته، أما البخارى فنقدسه ونجله عن ذلك؟! (١) أهـ.
د- عصمته ﷺ من أكل ما ذبح على النصب، ودفع ما يتوهم عكس ذلك:
(١) الصحيح من سيرة النبى الأعظم ٢/١٦٩، وينظر فى الرد على دعوى تقديس البخارى، الباب الرابع فصل "شبهة اختلاف سيرة رسول الله ﷺ فى كتب السنة والتاريخ عنها فى القرآن الكريم والرد عليها" ص٤٣٥.
1 / 96