رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم

يوسف العيساوي ت. غير معلوم
88

رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم

الناشر

دار ابن الجوزي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

مكان النشر

الدمام - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وجه الطَّعن: طعنوا في قوله تعالى: (وَأَكُنْ)، وقالوا: حقه النصب، عطفًا على (فَأَصَّدَّقَ)، قال الملحدون: "وممّا ورد أيضًا ملحونًا خطأ لا يجوزُ ما أثبتوه في مصحَفهم من قوله في المنافقين: (فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ)، وموضعُه نصبٌ، وإنما هو فأكون بإثبات الواو لا غيرَ ذلك ". وقال صاحب (تذييل مقالة في الإسلام): "والوجه: وأكونَ - بالنصب ". رد الطعن وبيان وجه الصواب: نُجيب على هؤلاء بالتفصيل الآتي: أولًا: قراءة أبي عمرو بن العلاء هي: (فأصدق وأكون)، ولا إشكال في قراءته؛ لجريانها على القواعد المعروفة، فالفعل و(أكون) معطوف على الفعل المنصوب قبله (فَأَصَّدَّقَ).

1 / 91