رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم

يوسف العيساوي ت. غير معلوم
85

رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم

الناشر

دار ابن الجوزي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

مكان النشر

الدمام - المملكة العربية السعودية

تصانيف

ياء ينفتح ما قبلها ألفا)، يجعلون المثنّى كالمقصور فيُثْبِتون ألفًا في جميع أحواله ". ٨ - قال تعالى: (لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (٣» وجه الطَّعن: خظَأ الظَاعنون قوله تعالى: (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا)، فالصواب عندهم: (أسرّ النجوى الذين ظلموا). قال صاحب (تذييل مقالة في الإسلام): "ومن خطئه في الضمائر ... قوله في سورة الأنبياء (آية ٣): (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا)، والوجه: وأسَرَّ النجوى". ونقل أبو شهبة عن الطَّاعنين قولهم: "كيف اعتمدتم المصحف وفيه من الخطأ الظاهر واللَّحن والاختلاط ما لا يكاد يخفى على مَن له علم بالعربيّة، ومثَّلوا لذلك قوله تعالى: (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) .. والظاهر أن يقول: وأسرّ ".

1 / 88