أكثر المواطن التي ذكر فيها شيخ الإسلام الثعلبي ذكر فيها تلميذه الواحدي.
ونلخص الآن ما ذكره شيخ الإسلام:
(أ) «مجموع الفتاوى» (13/ 354) :
«الواحدي صاحبه (الثعلبي) كان أبصر منه بالعربية» .
(ب) «مجموع الفتاوى» (13/ 354) :
«أبعد عن السلامة واتباع السلف -أي من الثعلبي-» .
(ج) «منهاج السنة» (7/ 355) ، إن تفسير الواحدي فيه كذب.
(د) «منهاج السنة» (7/ 434) ، ذكر أمثلة من الكذب منها حديث في فضائل سور القرآن في بداية كل سورة.
(ه) «منهاج السنة» (7/ 12) ، ذكر أن الواحدي كشيخه حاطب ليل.
(و) «منهاج السنة» ، ذكر أن الواحدي كشيخه من عاداته أن يروي روايات لا يعرف هل هي صحيحة أم ضعيفة؟ وكذا إسرائيليات باطلة؛ لأن وظيفته النقل فحسب، وقد يتكلم عن بعض المنقولات الضعيفة.
(ز) «الرد على البكري» صفحة (14) : أن الواحدي كشيخه لا يميز بين الصحيح والضعيف، والغث والسمين.
(ح) «مجموع الفتاوى» (13/ 385) :
«وأما الواحدي فإنه تلميذ الثعلبي، وهو أخبر منه بالعربية لكن الثعلبي فيه سلامة من البدع، وإن ذكرها تقليا لغيره وتفسيره وتفسير الواحدي البسيط، والوسيط، والوجيز فيها فوائد جليلة، وفيها غث كثير من المنقولات الباطلة وغيرها» .
(ط) «منهاج السنة» :
«الثعلبي والواحدي أخبر بأقوال المفسرين من البغوي، والواحدي أعلم بالعربية منهما» .
(ي) «الرد على البكري» صفحة (7) : قال بعد أن ذكر الثعلبي، والواحدي، وغيرهما:
صفحة ١٥