وقد بالغوا في قياس بان زخرفه
يوهي العيون ولم تثبت له عمد
1: 197
وهو لا ينكر قياس الناس لخطئهم فيه؛ بل لأن القياس نفسه عمل خاطئ؛ إذ إن أحكام الحوادث لا تقاس:
غنى زيد يكون لفقر عمرو
وأحكام الحوادث لا يقسنه
2: 297
وليست هناك نواميس ثابتة ولا أصول لهذا النظام مضطردة، فالقياس ضلال:
تروم قياسا للحوادث ضلة
وتلك أصول ليس يجمعها حصر
صفحة غير معروفة