2: 337
والذي عد الاشتغال بالنسل اشتغالا بما لا ينفع هو الذي يعنف من يمن على أبنائه بالنزر، ويلفته إلى صنيع الطير لأبنائها وإعطائها إياها ما في حواصلها:
مننت على أبنائك النزر آسفا
فأنت عليهم كالألد المفاصل
ولم تسع فيهم ليلة سعي متعب
إلى أن يبين الصبح شيبة ناصل
ألم تر زغبا أدلجت أمهاتها
فألقت لها ما حصلت في الحواصل
2: 186
وهو يتحدث عن صنيع القطا في هذا فيصفه في موضع آخر قائلا:
صفحة غير معروفة