وإن ير النسك لا يكون إلا عن صحة واقتدار، نسك شارخ لا من فات الأربعين، فلكم بكى الشيخ شبابه آسفا في حسرة وحن إليه في لوعة كقوله:
ظمئت إلى ماء الشباب ولم يزل
يغور على طول المدى ويغيض
تراه مع الإخوان لا تستطيعه
حبيب متى يبعد فأنت بغيض
2: 59
إذا ما خبت نار الشبيبة ساءني
ولو نص لي بين النجوم خباء
1: 29
إلى كثير من ذلك قوى، وهو الحاض على اغتنام الشباب:
صفحة غير معروفة