وتوفى فى سنة ستين أبو عبد الرحمن بلال بن الحرث المزنى، وكان فى الحادية والثمانين من عمره، وأبو سعيد بن سمرة بن جندب وروى عن النبى (صلى الله عليه وسلم) مائة وثلاثة وعشرين حديثا، وتوفى أبو حامد عتبة بن العامر الجهنى والى مصر، وروى خمسة وخمسين حديثا عن النبى (صلى الله عليه وسلم)، وتوفى أبو زياد عبد الله بن مغفل المزنى فى سنة سبع وخمسين، ويقال: إحدى وستين.
أبو حامد يزيد بن معاوية:
أمه قيسون بنت بخدك بن آسف الكلبى، كان ولى عهد أبيه وخلفه، وفى عهده أصبح عبد الله بن الزبير خليفة فى الحجاز، وبايعه كل العراقيين بعد يزيد حتى عهد الملك بن مروان، وقتل أبو دجانة السماك بن خرشة الأنصارى فى همدان سنة ستين، وكف بصر أبو سيد مالك بن ربيعة الساعدى ومات، وكانت مدة عمره ثمانية وسبعين سنة، وتوفى أبو عبد الله بريدة بن الحصيب الأسلمى فى مرو سنة اثنتين وستين، وتوفى عبد الله بن عمر بن الخطاب فى مكة سنة ثلاث وستين.
يقول نافع: لم يمت عبد الله بن عمر قبل أن يعتق ألف عبد، وتصدق فى مجلس بثلاثين ألف درهم ، وكان آخر الصحابة الذين توفوا فى مكة، وروى ألفين وستمائة وثلاثين حديثا عن النبى (صلى الله عليه وسلم).
وكان كاتب يزيد كاتب أبيه حاجب بن صفوان، عاش ثلاثة وثلاثين عاما، ويقولون: ثمانية وثلاثين وسبعة أشهر وخمسة أيام، وتوفى فى حوراين من أرض دمشق فى السابع من صفر سنة أربع وستين، وكانت مدة إمارته ثلاث سنوات وستة أشهر واثنين وعشرين يوما، وتوفى فى عصره جابر بن عتبك الأنصارى، وكان فى الحادية والسبعين من عمره.
أبو ليلى معاوية بن يزيد:
صفحة ١٣٢