روضة المحبين ونزهة المشتاقين

ابن القيم الجوزية ت. 751 هجري
160

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

محقق

محمد عزير شمس

الناشر

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٤٤٠ هجري

مكان النشر

الرياض وبيروت

تصانيف

التصوف
وذكره الدَّارقطني في كتاب «الغرائب» (^١) وقال: تفرَّد به يزيد بن مروان، عن عمر بن هارون، عن عثمان بن الأسود المَكِّيِّ، عن إبراهيم بن مَيْسَرة، عن طاوس. وقالت هند بنت المُهلَّب: ما رأيتُ لصالحي النساء وشِرارهن خيرًا من إلحاقهنَّ بمن يَسْكُنَّ إليه من الرِّجال، ولَربَّ مسكونٍ إليه غير طائلٍ، والسَّكن على كلِّ حالٍ أوفق. وذكر الحاكم في تاريخ نَيْسابور (^٢) من حديث أبي هريرة ﵁ يرفعه: «أرْبَعٌ لا يَشْبَعْنَ منْ أَرْبع: أرضٌ من مَطَرٍ، وأُنثى من ذَكَرٍ، وعينٌ من نَظَرٍ، وعالِمٌ من عِلمٍ». وهذا باطلٌ قطعًا على رسول الله ﷺ، وهو كثيرٌ عن أبي هريرة ﵁.

(^١) انظر: «أطراف الغرائب» (٣/ ١٩٤). (^٢) وأخرجه أيضًا أبو نعيم في «الحلية» (٢/ ٢٨١)، وابن الجوزي في «الموضوعات» (١/ ٢٣٤) من طريق محمد يعني ابن الفضل عن التيمي عن ابن سيرين عن أبي هريرة. وفيه محمد بن الفضل كذاب. ورواه العقيلي في «الضعفاء» (٢/ ٢٩٧)، وابن حبان في «المجروحين» (٢/ ١٩، ٢٠)، وابن الجوزي في «الموضوعات» (١/ ٢٣٤) من طريق محمد بن الحسن بن زبالة ثنا عبد الله بن محمد بن العجلان عن أبيه عن جده عن أبي هريرة. قال العقيلي: لا أصل له، عبد الله بن محمد بن عجلان منكر الحديث، لا يتابع على هذا الحديث.

1 / 133