[65_2]
ولابن الصائغ:
زار الحبيب بليلة ... ووشاته لا تشعر
فضممته ولثمته ... وفعلت مالا يذكر
غيره:
وصلت بالعشق إلى ... أن رق لي من عذلا
وقال في الحول أزد ... فقلت لا حول ولا
غيره:
وصالك والثريا في قران ... وهجرك والجفا فرسا رهان
كأنك ما حفظت لسوء حظي ... من القرآن إلا لن تراني
غيره:
أيها المستطيل بالبغي أقصر ... ربما طأطأ الزمان الرؤوسا
وتذكر قول الإله تعالى ... إن قارون كان من قوم موسى
نوع الاقتباس من اجل أنواع البديع وألطفها، وهو أن يضمن المتكلم كلمة من آية أو آية بتمامها من كتاب الله تعالى. وهذا هو الإجماع. وعد بعضهم المضمن في الكلام من الحديث النبوي وزاد الطيبي الاقتباس من مسائل الفقه أيضا.
ولطيف هنا قول القاضي محيى الدين بن عبد الظاهر من اقتباس القرآن في معشوقة المسمى بالنسيم:
إن كانت العشاق من أشواقهم ... جعلوا النسيم إلى الحبيب رسولا
فأنا الذي أتلو لهم يا ليتني ... كنت اتخذت مع الرسول سبيلا
وقول شيخ شيوخ حماة:
يا نظرة ما جلت لي حسن طلعتها ... حتى انقضت وأدامتني على وجل
عاتبت إنسان عيني في تسرعه ... فقال لي خلق الإنسان من عجل
صفحة ٦٥