[43_2]
الجوزي في الوعظ. أشعب في الطمع. أبو نصر الفارابي في نقل كلام القدماء ومعرفته وتفسيره. ثابت بن قرة الصابي في تهذيب ما نقله من الرياضي إلى العربي. ابن سينا في الفلسفة وعلوم الأوائل. الإمام فخر الدين الرازي في الاطلاع على العلوم. السيف الآمدي في التحقيق في الأصول. النصير الطوسي في المجسطي. ابن الهيثم في الرياضي. النجم الكاتبي في المنطق. أبو العلاء المعري في الاطلاع على اللغة. أبو العيناء في الأجوبة المسكتة. مزيد في البخل. القاضي أحمد بن أبي دؤاد في المروءة وحسن التغاضي. ابن المعتز في التشبيه. ابن الرومي في التطير. الصولي في الشطرنج. حجة الإسلام أبو حامد الغزالي في الجمع بين المعقول والمنقول. ابن رشد الحفيد في تلخيص كتب الأقدمين الفلسفية والطبية. محي الدين بن العربي في التصوف. انتهى كلامه.
ومن القصيدة المذكورة:
ونحن بين عتاب في جوى وهوى ... في لذة وليالي الوصل في قصر
حتى بدا الفجر مجلوا بغرته ... كغرة القاضي المحمود في السير
حسن هذا المخلص معدود من اللطائف، وهو عزيز، ولقد تلطف ابن الظهير في مثل هذا النوع فانه قال من أبيات:
جئتها والظلام راهب ليل ... جاعل كل كوكب قنديلا
أو عظيم للزنج يقدم جيشا ... قد أعدو أسنة ونصولا
وكأن السماء روض أنيق ... نوره بات بالندى مطلولا
وكأن النجوم در عقود ... عاد معقود سلكها محلولا
ليلة كالغداف لو لم يرعها ... باز فجرما أوشكت أن تزولا
وتولت وأشهب الصبح تتلو ... أدهم الليل وانيا مشكولا
وكأن الصباح ميل لجين ... كاحل للظلام طرفا كحيلا
صفحة ٤٣