114

============================================================

روض المناظر فى علم الأواكل والاواخر وفى سنة تسع وعشرين: عزل ابو موسى الأشعرى عن البصرة، وولاها ابن خاله عبد الله بن عامر بن كرر، ثم عزل الوليد بن عقبة عن الكوفة بسبب أته يشرب الحمر، وصلى بالمسلمين الصبح أربعا، ثم التفت فقال: هل أريدكم؟

فقال اين مسعود: ما رلنا معك فى ريادة منك اليوم.

وفى سنة ثلاثين: تسخ عثمان المصاحف لما بلغه ما وقع من الاختلاف فى القرآن .

وفيها: سقط من عثمان خاتم النبى فى بثر اويس.

ونى سنة إحدى وثلاثين: هلك يزدجرد آخر ملوك الفرس قيل: تزل بمرو، وثار أهلها عليه فقتلوه .

وفيها: مات آبو سفيان بن حرب ابو معاوية.

وفى سنة اثنان وثلاثين: توفى عبد الله بن مسعود، جاء فى بعض الروايات أنه أحذ العشرة المشهود لهم بالجنة، وصاحب هله الرواية يسقط أبا عبيدة بن الجراح.

وليها: فتحت نيسابور، وسار معاوية وتوغل فى الروم.

وفيها: توفى العباس عم رسول الله، وأبو الدرداء وكان حكيما مفوه الأمة، ولى قضاء دمشق، وتوفى قيها.

وفى سنة ثلاث وثلاثين: تكلم جماعة من الكوفة فى حق عثمان وانكروا عليه ولاية جماعة من أقاربه لا يصلحون، وقال الناس فى عثمان .

وفى سنة أريع وثلاثين: اقطع عثمان مروان بن الحكم فدك صدقة رسول الله لي ولم تزل فى يد مروان وبنيه إلى آن ردها عمر بن العزيز صدقة.

وفيها: توفى المقداد بن الأسود، والأسود كان قد تبتاه، فلما دعيت الناس لأبائهم كما امر الله تعالى سمى المقداد بن عمرو، وكان عمره نحو سبعين سنة .

صفحة ١١٤