روضة الممتع في تخريج أحاديث الروض المربع
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولي
سنة النشر
١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م
مكان النشر
السعودية - الرياض
تصانيف
فوهاه وضعفه. اهـ، وقال أبو حاتم: شيخ. اهـ، وقال النسائي: صالح. اهـ.
ولهذا قال ابن الملقن في البدر المنير (٢/ ٧٥): لما ذكر الحديث: فضيل هذا، تكلم فيه يحيى، وأبو زرعة، وأبو حاتم، لكن احتج به الشيخان، ومحمد هذا، وهاه أبو داود ووثقه غيره. اهـ.
ورواه أبو يعلى في مسنده (١٣/ ٥١١) برقم (٧٥١٩) من طريق إسحاق بن راهويه، والبيهقي (١/ ٢٥٩) من طريق علي بن بحر، والطبراني في الكبير (٦/ رقم ٦٠٢٦) من طريق هشام، كلهم رووه، عن حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، عن أبيه قال: دخلنا على سهل بن سعد الساعدي في بيته، فقال: لو أني سقيتكم من بئر بضاعة لكرهتم، وقد والله أسقيت منها رسول الله ﷺ بيدي.
وخالفهم أصبغ بن الفرج؛ فرواه عن حاتم، عن محمد بن أبي يحيى، عن أمه به. أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٢).
قلت: حاتم بن إسماعيل تكلم فيه.
وروى ابن ماجه (٥٢٠) قال: حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا شريك، عن طريف بن شهاب، قال: سمعت أبا نضرة يحدث، عن جابر بن عبد الله، قال: انتهينا إلى غدير، فإذا فيه جيفة حمار، قال: فكففنا عنه، حتى انتهى إلينا رسول الله ﷺ، فقال: إن الماء لا ينجسه شيء، فاستقينا، وأروينا، وحملنا.
قال مغلطاي في شرح ابن ماجه (١/ ٥٥٠): هذا حديث إسناده ضعيف؛ لضعف رواية أبي سفيان طريف بن شهاب السعدي الأشهل. اهـ.
وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢١٦): هذا إسناد فيه طريف بن
1 / 51