فأما " المقامة " - بالضم - فبمعنى الإقامة لاغير. ومنه في التنزيل الكريم: (دار المقامة). (1) " والمقامة " - بالفتح -: المجلس والجماعة من الناس.
قوله (رحمه الله): (على جهة الاستحسان).
أي استحسان ما يلائم الطبع، وينال الإدراك الظني أو التخيلي حسنه المؤثر المظنون أو المتخيل وإن كان هو في ظاهر الأمر من دون أن يكون حسنا في الواقع وكمالا بحسب نفس الأمر.
قوله (رحمه الله): (والنشوء عليه).
من قولهم: نشأت في بني فلان نشأة ونشوءا: إذا شببت فيهم، وفي أكثر النسخ:
" والسبق عليه ".
قوله (رحمه الله): (والعقول المركبة فيهم).
من تركيب الشيء في الشيء، لا من تركيب الشيء من الشيء.
قال الجوهري في الصحاح: " تقول في تركيب الفص في الخاتم والنصل في السهم: ركبته فتركب، فهو مركب أي الفص والنصل ". (2) وفي القاموس: " الركيب المركب في الشيء كالفص ". (3) قوله (رحمه الله): (أهل الضرر والزمانة).
المراد ب " أهل الضرر " مكفوف البصر، قال في الصحاح: " رجل ضرير أي ذاهب البصر "، (4) " ورجل زمن أي مبتلى. والزمانة: آفة في الحيوانات ". (5) وفي المغرب:
صفحة ٥٥