روائع التفسير (الجامع لتفسير الإمام ابن رجب الحنبلي)
الناشر
دار العاصمة
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٢
سنة النشر
٢٠٠١ م
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
التفسير
وزيدُ بنُ ثابتٍ، وأبو زيد.
وقال أنسُ بنُ مالكٍ: لم يجمع القرآنَ غيرُ أربعةٍ: أبو الدرداءَ ومعاذُ بنُ
جبلٍ، وزيدُ بنُ ثابتٍ، وأبو زيدٍ، ثم أضاف أنس: ونحن ورثناه.
وقال عمرُ بنُ الخطابِ: أُبيٌّ أقرؤُنا، وإنَّا لندعُ من لحنِ أُبي، وأُبيٌّ يقولُ:
أخذتُه منْ فِيِّ رسولِ اللَّهِ ﷺ فلا أتركُه لشيء، قال الله تعالى: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا) .
حدثنا أبو نُعيمٍ، قالَ: حدثنا شيبانُ، عن يحيى بن أبي كثيرٍ، عن أبي
سلمةَ، عن عائشةَ وابنِ عباسٍ أنَّ رسولَ اللَهِ ﷺ لبثَ بمكةَ عشر سنينَ ينزلُ عليه القرآنُ وبالمدينةِ عشرًا.
حدثنا الحسنُ بنُ موسى: قال: حدثنا حمادُ بنُ سلمةَ، عن عليِّ بنِ زيدٍ.
عن أنسِ بنِ مالكٌ، قال: قال رسولُ اللَّهِ ﷺ: "رأيتُ ليلةَ اسْرِي بي رجالًا تُقرضُ شفاههُم بمقاريضَ من نارٍ فقلتُ لجبريلَ: من هؤلاءِ؟
قال: هؤلاء خطباءُ من أمَّتِكَ يأمرونَ بالبر وينسونَ أنفسَهم وهو يتلونَ الكتابَ أفلا تعقلون ".
حدثنا أبو عاصم، عن عبيدِ اللَّه بنِ أبي زيادٍ، عن شهرِ بنِ حوشبٍ، عن
أسماءَ بنتِ يزيدَ أنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قال:
"اسمُ اللَّهِ الأعظمُ في هاتينِ الآيتينِ:
(اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)، (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ) ".
1 / 32