روائع التفسير (الجامع لتفسير الإمام ابن رجب الحنبلي)

ابن رجب الحنبلي ت. 795 هجري
37

روائع التفسير (الجامع لتفسير الإمام ابن رجب الحنبلي)

الناشر

دار العاصمة

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٢

سنة النشر

٢٠٠١ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

التفسير
فقرأ ابنُ مسعودٍ عليه سورةَ النساءِ حتَى جاء إلى هذه الآيةِ: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا) . قال الرسولُ: "حسبُكَ الآنَ " فالتفت إليه ابنُ مسعودٍ، فإذا عيناهُ تذرِفَانِ. ويقولُ رسولُ اللَّه ﷺ لأبي سعيدٍ رافع بنِ المعلَّى ﵁: "إن أعظمَ سورةً في القرآنِ هىِ السبعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُه ". ويقولُ: "قل هو الله أحد، تعدلُ ثلثُ القرآنِ ". ويقولُ: "قل هو الله أحد، الله الصمد: ثلثُ القرآن ". ويقولُ: "والذي نفسي بيدِهِ، إنها لتعدلُ ثلثَ القرآن ". ويقولُ: "إنها تعدلُ ثلثَ القرآنِ ". ويقولُ: "إنَّ حبَّها أدخلك الجنة". ويقولُ رسولُ اللَّه لعقبة بن عامرٍ ﵁: "ألم ترَ آياتٍ أنزلتْ هذه الليلةَ لم يُرَ مثلُهن قط؟ قلْ أعوذُ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس ". وكان رسولُ اللَّهِ ﷺ يتعوَّذُ من الجانِّ، وعينِ الإنسانِ، حتَّى نزلتِ المعوذتانِ، فلما نزلَتَا أخذ بهما وتركَ ما سواهُمَا.

1 / 60