روائع التفسير (الجامع لتفسير الإمام ابن رجب الحنبلي)

ابن رجب الحنبلي ت. 795 هجري
16

روائع التفسير (الجامع لتفسير الإمام ابن رجب الحنبلي)

الناشر

دار العاصمة

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٢

سنة النشر

٢٠٠١ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

التفسير
وقالَ: " الحواميمُ ديباجُ القرآنِ ". وقالَ: "من قرأ حم (الدخان) في ليلةٍ، أصبحَ يستغفرُ له سبعونَ ألف ملَكٍ ". وقال ﷺ: "إِنَّ لِكُلِّ شَىْءٍ لُبَابًا، وَإِنَّ لُبَابَ الْقُرْآنِ الْمُفَصَّلُ ". قال رسولُ اللَّهِ ﷺ: "لكلِّ شيءٍ عروسٌ وعروسُ القرآنِ الرحمنُ ". ويقالُ: لكن النبيَّ كان يقرأ النظائرَ، النظرُ: الرحمنُ والنجم. والنظائرُ التي كان رسولُ اللَّهِ ﷺ يقرنُ: الرحمنُ والنجمُ. وكانَ أولُ مفصلِ ابنِ مسعودٍ: الرحمنُ. نزلتْ سورةُ الحشرِ في بني النضيرِ. وسماها البعضُ سورةُ النضيرِ. وقالَ ﷺ: "من قال حين يصبحُ أعوذُ باللَّه السميع العليم من الشيطانِ الرجيم. وثلاثَ آياتٍ من آخرِ سورةِ الحشرِ، وَكَّلَ اللَهُ به سبعينَ ألفَ ملَكٍ يصلُّونَ عليه ". وقالَ: "من قرأ ثلاثَ آياتِ من آخرِ سورةِ الحشرِ إذا أصبحَ فماتَ من يومِهِ ذلكَ طُبع بطبائع الشهداءِ". قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: "من القرآنِ سورة ثلاثونَ آيةً شفعتْ لرجل حتى غُفر له: (تباركَ الذي بيده الملك) ".

1 / 39