تفسير سورة الفاتحة لابن رجب

ابن رجب الحنبلي ت. 795 هجري
14

تفسير سورة الفاتحة لابن رجب

محقق

سامي بن محمد بن جاد الله

الناشر

دار المحدث للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ

تصانيف

الفصل الثاني: في عددها وهي سبعُ آياتٍ كما دلَّ عليه قولُه تعالى: ﴿وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي﴾ [الحجر: ٨٧]، وفسَّرها النبيُّ ﷺ بالفاتحة، ونقل غيرُ واحدٍ الاتفاق على أنَّها سبعٌ، منهم ابنُ جرير (١) وغيرُه، لكن مَنْ عَدَّ البسملة آيةً منها جعلَ الآية السابعة: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ﴾، ومَنْ لم يَجْعلْ البسملةَ آيةً منها جَعَلَ الآية السابعة: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ (٢) آمين. وفيها قولان شاذّان: أحدُهما: أنَّها ستُّ آياتٍ، حُكي عن حسين الجُعْفِيِّ. والثاني: أنَّها ثمانُ آياتٍ، وأنَّ: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ آيةٌ، نُقل

(١) «جامع البيان» (١/ ٤٨). (٢) كذا بالأصل، ولعل الصواب: ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ﴾.

1 / 19