38

لو كان للدنيا لدى خلاقها .... قدر ؛ لخولك النصيب الأكثرا . !

بل كنت عند الله جل جلاله . . .... من أن ينيلكها . . أجل وأخطرا . . !

يا ليت شعري ؛ هل أكون مجاورا .... لك ؟ أم تردني الذنوب إلى الورا ؟

أأذاد عنكم في غد ؟ وأنا الذي .... لي من ودادك ذمة لن تخفرا(1) . . !

قل : ذا الفتى حضر اللقا معنا وإن .... أبطا به عنا الزمان . . وأخرا ؛

يا خير من بقيامه ظهر الهدى ، .... في الأرض ، وانهزم الضلال وقهقرا ،

عذرا إذا قصرت لديك مدائحي ؛ .... فيحق لي - يا سيدي - أن أعذرا . . !

لم أجر في مدحيك طرف عبارة ، .... إلا كبا(2) من عجزه ، وتقطرا . . !

أتخالني لمدى جلالك بالغا ؟ .... الله أكبر ؛ ما أجل وأكبرا . . !

ماذا الذي المعصوم دونك حازه ؟ .... إذ لم تزل مما يشين(3) مطهرا . . !

صلى عليك الله بعد "محمد" .... ما سار ذكرك منجدا أو مغورا ؛

والآل ما حيا الصبا زهر الربى .... سحرا ، وعطر طيب ذكرك منبرا .

صفحة ٣٨